استرجاع إميل لحود من الأرشيف
الأمان اللبناني

بالتزامن مع ذكرى العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006، نشرت صحيفة الأخبار المقربة من حزب الله محاضر رسمية لجلسات مجلس الوزراء التي انعقدت في ظل العدوان. المعروف أن مداولات مجلس الوزراء سرّية، لكن الصحيفة نشرت تفاصيلها واقتطعت منها ما يناسب جمهورها، ولم تجد أجهزة استقصاء الدولة التي تلاحق الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي أي داع لسؤال الصحيفة عن مصادر المحاضر، أو على الأقل الطلب منها وقف نشرها. ترافق نشر المحاضر مع مواكبة مؤيدة على وسائل التواصل

7 آب.. القمع نفسه
ختامها مسك

يعيش فخامة رئيس الجمهورية وعائلته الكريمة وتياره الوطني الحر هذه الأيام أجواء إحياء ذكرى 7 آب 2001. بالعودة في الذاكرة 17 عاماً إلى الوراء، يومها كان فخامة الرئيس ما زال مُبعداً في باريس، في الوقت الذي تعرض فيه مئات الشبان المؤيدين له للضرب والسحل والاعتقال من الأجهزة الأمنية اللبنانية التي كانت تأتمر بالوصاية السورية. حصل ذلك بعد يومين من مصالحة الجبل التي جمعت البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وشكلت مصالحة تاريخية بين المسيحيين والدروز. يومها قامت مخابرات الجيش اللبناني بمداهمة مقارّ حزبية تابعة للتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، واعتقلت قرابة 200 من مناصري الحزبين بينهم قياديون. أثارت الاعتقالات التعسفيّة غضب الشارع، المسيحي منه تحديداً، فدعت الأحزاب المسيحية ومعها النقابات المهنية التي تسيطر عليها إلى إضراب عام ووقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت. لبى الدعوة مئات الناشطين الذي

«تعليب» النضال الفلسطيني
ختامها مسك

قطعت قنوات التلفزة المحلية والعربية وبعض العالمية برامجها المعتادة، وانتقلت في بث مباشر من الضفة الغربية، لنقل وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأسيرة المحررة «عهد التميمي» بعد ثمانية أشهر قضتها في سجون الاحتلال بتهمة صفع جنديين إسرائيليين. منذ توقيفها احتلت عهد التميمي صدارة الأخبار في وسائل الإعلام، وعلى مدى أشهر من توقيفها تابع العالم جميع جلسات محاكمتها وصولاً إلى الإفراج عنها قبل أيام. كما شكل اسمها «تراند» في وسائل التواصل الاجتماعي، واستبدل كثيرون صور صفحاتهم الشخصية بصورة عهد.

هل يدخل الموقوفون الإسلاميّون البازار الانتخابي؟!
ختامها مسك

دون سبب وجيه، عادت إلى الواجهة معاناة الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية، فأعلن مئات الموقوفين الإسلاميين الإضراب عن الطعام، في محاكاة للإضراب الذي بدأه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، وتزامن ذلك مع تحركات في الشارع نشطت في الآونة الأخيرة، يقودها ذوو الموقوفين بدعم ومساندة من هيئات وجمعيات إسلامية رغم قِدم مظلمة الموقوفين الإسلاميين، إلا أن الحديث عن العفو العام لم يبدأ معهم. فالأمين العام لحزب الله أشار في كلمة له قبل أشهر إلى أن العمل جار مع الجهات المعنية للوصول إلى مخرج قضائي ينهي الملاحقات القضائية بحق مئات المطلوبين من أبناء منطقة البقاع المتهمين بجرائم مختلفة، أبرزها الاتجار بالمخدرات. يومها استبشر أهالي الموقوفين خيراً، فهم يدركون أن كل المكتسبات التي يجنيها طرف لا بدّ أن تستفيد منها أطراف أخرى، وإذا